رجائي عطيةقال المحامي رجائي عطية، خلال لقائه مع أسامة كمال في برنامج القاهرة 360 على قناة القاهرة والناس، إنه لم يتحالف مع جماعة الإخوان المسلمين في انتخابات نقابة المحامين، مشيرا إلى أن الهجمة الأولى على جهاز أمن الدولة كانت من قبل الإسلاميين، حث كانت مهمة الجهاز معرفة مايدور خلف الكواليس وكان من واجب حسن عبدالرحمن رئيس الجهاز السابق فرم المستندات لأن بها العديد من الأسرارالخاصة بالدولة، مؤكدا أن الجهاز وقف ضده في انتخابات نقابة المحامين ثلاث مرات.
وقال عطية، "عندما وهب الله الجماعة الإسلامية الحكم عملت على الانتقام والثأر والترويع" مستنكرا تحريم تهنئة الأقباط بأعيادهم. ووصف السفليين بأنهم جماعة نقية "لكن بها نوع من التجمد في الآراء" وأن ما ظهر مساء أمس أمام مقر جهاز الأمن الوطني ورفع علم القاعدة عليه لايدل على أن من فعلها هم السلفيين، ولم يستبعد انتماء من فعلوا ذلك لتنظيم القاعدة. وعن حادث تسمم طلاب جامعة الأزهر، قال عطية إنه مخطط للإطاحة بالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر مستشهدا بالعديد من التصريحات التى تم نشرها في بعض الصحف، قائلاً "احنا رايحين في سكة آخرتها الندامة".
واعتبر عطية أن مؤتمر العدالة المقرر عقده لمناقشة قانون السلطة القضائية بمثابة "كمين"، وقال "لو كنت مكان مجلس القضاء الأعلى لرفضت دعوة حضور المؤتمر. وتابع "مصر ضاعت ولابد من العمل على إزاحة الغمة التى نمر بها الآن"، مؤكدا أن "المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة لا يتحدث في السياسة وإنما يقف دائما ضد الهجمة الشرسة على القضاء" حسب قوله.
وعن الرئيس السابق مبارك قال عطية إنه أخطأ وأصاب في العديد من الأمور، لكن هناك اعتبارات إنسانية يتم تجاهلها في التعامل معه خاصة أنه الآن في العقد التاسع من عمره والإنسانية والرحمة فوق العدالة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق