وأضاف أن سيارتين احتُجزتا فى بئر العبد على بعد 150 كيلومتراً من الأنفاق، وإنه وكيل شركة «غبور»، وله معارض فى العريش، وموزع لسيارات «بى واى دى» لـ67 معرضاً فى المحافظة، وإن السيارات لم تكن فى طريقها إلى غزة، وإن الإخوان أرادوا إبعاد التهمة عن «الشاطر» المورّد الأول للسيارات إلى غزة، وإنهم لفّقوا له القضية على الرغم من أن أوراقه سليمة، وإن نيابة العريش أفرجت عن السيارات، والسائقين من سراى النيابة بعد أمس.
وتابع: «اللواء سميح بشادى مدير الأمن، والعميد محمد خالد رئيس المباحث العامة، تعنّتا ضده على الرغم من تقديمه كل المستندات الدالة على صحة ومشروعية الشركة، والسيارات، وأنها إنتاج محلى، وللتوزيع داخل المحافظة». وأكد أنه سيرفع دعوى قضائية ضد وزير الداخلية، والقيادات الأمنية فى سيناء لأنهم يطبّقون تعليمات قيادات تنظيم الإخوان وحزب الحرية والعدالة.
من جهته قال اللواء سميح بشادى مدير الأمن: «إننا لا نعادى أى إنسان ولا نستهدف أحداً، ولا نلفق القضايا، ووردتنا معلومات تفيد أن عدداً من السيارات كانت فى طريقها إلى غزة، وكانت لدينا معلومات سابقة أن (درغام) يهرّب السيارات، وضبطناها ووجدنا أنها ناقصة الإجراءات الفنية، وغير كاملة الأوراق التى نطلبها، فاتخذنا كل الإجراءات القانونية». وأضاف إذا كانت النيابة أفرجت عن السيارات، فإننا لا نعترض على ذلك، لكننا نؤكد أن هناك 5 قضايا تهريب تخص «درغام»، وهو يريد التكتم عليها، وأكد عدم وجود أخونة للشرطة فى سيناء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق