Ads 468x60px

السبت، 4 مايو 2013

وشهد شاهد من أهلها»: «الدعوة السلفية» تتهم القنوات الدينية بالكذب


«الشحات»: خرج من دوامة الصمت إلى دوامة الكذب.. و«برهامى»: الطعن دون بيّنة يضر بالدعوة

ياسر برهامى ياسر برهامى
أكد الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، أنه لا يوجد إعلام إسلامى فى مصر، داعياً المصريين إلى تجنب مشاهدة البرامج السياسية على القنوات الإسلامية، والاكتفاء بالدينية، قائلاً، فى فتوى على موقع «صوت السلف»، أمس: «إلى الآن لا نستطيع القول إن لدينا إعلاماً إسلامياً، وإيجاده يحتاج جهداً كبيراً، حتى نتمكن من توصيل صورة صحيحة للإسلام؛ دعوياً واجتماعياً وسياسياً وعلمياً لكل طبقات المجتمع، وننصح المصريين بمشاهدة البرامج الدعوية فقط والشيوخ الأفاضل الذين يقدمون المادة العلمية الدعوية مجردة، ونحذر من الرؤى السياسية المغلوطة التى تقدمها البرامج الأخرى، التى لا يتثبت أصحابها من المعلومة أو الخبر ويسعون لنشر البهتان والكذب ويضيقون فيها فرصة الرد على الأكاذيب والتشويه المتعمد».
ورداً على سؤال عن تورط الإعلام، المسمى إسلامياً، فى ترويج الدسائس والزور والكذب على الدعوة السلفية وحزب النور وغيرهما، أضاف «برهامى» أن ما يحدث من سباب وطعن فى الأعراض دون بينات، حتى لو فى حق «أفجر الفجرة»، يضر الدعوة ولا ينفعها.
من جانبه، هاجم الدكتور عبدالمنعم الشحات الإعلام الإسلامى، ووصفه بـ«الكاذب»، مضيفاً، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، أن الإعلام الإسلامى خرج من دوامة الصمت إلى دوامة الكذب، وتحول فى صورته إلى الإعلام العلمانى.
كانت عدد من القنوات الإسلامية، منها «الحافظ» و«الناس»، قد هاجمت مشايخ الدعوة السلفية وقيادات حزب النور، خصوصاً الدكتور ياسر برهامى ونادر بكار، واتهمهما شيوخ تلك الفضائيات وبعض مقدمى البرامج عليها بالعمالة والخيانة وتقسيم الإسلاميين، ووصل الأمر إلى تكفيرهما، وهو ما رفضه شباب الدعوة، الذين اعتبروا تلك القنوات أبواقاً للفتنة، وأن إطلاق وترويج الدسائس والزور والكذب.. هو لتشويه رموز الدعوة السلفية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

>
google-plus-icon tweeter-icon facebook-icon
wct