«الحرية والعدالة» يؤيد المظاهرات.. والتيار السلفى العام يتبرأ.. و«الأمن»: المتهمون بتهديد الإسلاميين لا يعملون لدينا
وحاول المتظاهرون اقتحام البوابة الجانبية لمقر الأمن الوطنى، وألقوا الحجارة والشماريخ وطلقات الصوت داخله، وتسلقوا الأسوار، وأشعلوا النيران فى علم وزارة الداخلية، وحطموا كشافات الإنارة وكاميرات المراقبة على سور الجهاز، إلا أنهم فوجئوا بظهور 6 مدرعات وسيارات للأمن المركزى، أطلقت عليهم القنابل المسيلة للدموع والخرطوش بشكل مكثف لتفريقهم، ما أدى لهروبهم، فيما ألقى الأمن القبض على بعضهم.
وأكد مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية وقوع 8 مصابين من الشرطة خلال الاشتباكات برش خرطوش، منهم 4 طالتهم الطلقات وهم داخل أسوار القطاع.
وأعلن حزب الحرية والعدالة عن تأييده لتظاهر الإسلاميين أمام الأمن الوطنى، وطالب الدكتور محمد المصرى، عضو الهيئة العليا للحزب، بمحاسبة المتجاوزين بالأمن الوطنى، مؤكداً أن هناك ثورة وقعت، وعصر «زوار الفجر» انتهى، فيما أعلنت أحزاب البناء والتنمية، التابع للجماعة الإسلامية، و«الوطن» السلفى، والتيار السلفى العام، تبرؤها من المظاهرات، وأكدت أن الفترة الراهنة تحتاج للهدوء والعمل ونبذ العنف.
من جانبها، وصفت أحزاب جبهة الإنقاذ الوطنى، وبعض نواب مجلس الشورى، المظاهرات بأنها محاولة لتأسيس ميليشيات «الحرس الثورى» الإسلامى، وقال الدكتور محمود العلايلى، القيادى بحزب المصريين الأحرار: إنها إحدى حلقات محاولة هدم مؤسسات الدولة، وتشكيل ميليشيات الجماعات الجهادية، وما يعرف بـ«الحرس الثورى».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق