«براون» و«كاروثرز» ينصحان: قل للرئيس المصرى «لن نصبح شركاء.. وأنت تقوض طموح شعبك للديمقراطية»
وقال الباحثان، فى المقال المشترك: إن هذا التوجه يجعل أمريكا غير مرنة وواهمة. واعتبرا أن الرسالة الأمريكية لـ«مرسى» يجب ألا تكون «نحن معك، ولكن انتبه لبعض التفاصيل الصغيرة فى تصرفاتك»، ولكن يجب أن تكون الرسالة «نحن قلقون للغاية بشأن انتهاكاتك للمبادئ الديمقراطية والقانونية الأساسية، ولا يمكن أن نكون شركاء على النحو الذى نوده وتحتاجه، إذا كنت تقوض طموحات شعبك إلى تحقيق الديمقراطية»، لكن هذه الرسالة ستعنى نهاية سياسات التبرير التى تتبعها واشنطن تجاه تصرفات الإخوان السلبية، وتعنى أيضا ربط المساعدات الأمريكية بسياسات الإخوان المحلية.
وشدد الباحثان على ضرورة أن يكون واضحاً أن هذه الرسالة لا تعنى احتضان أمريكا للمعارضة، أو الترحيب بالتدخل العسكرى فى السياسة المصرية، ولا تعنى أيضا أن واشنطن تدير ظهرها للإخوان، لكنها تعنى أن الأمريكان منحازون بشكل حاسم للمبادئ الديمقراطية. وأوضح الباحثان أن السخط يعم البلاد، والإخوان لم يخلقوا كل هذه المشاكل التى تواجه الرئيس الآن، لأنه ورث تركة ثقيلة ويواجه معارضة عنيدة، كثيرا ما تكون مطالبها غير واقعية، لكن سياسات الإخوان فاقمت هذه المشاكل، وأظهرت رغبة التنظيم فى استغلال وليس إصلاح الآليات الاستبدادية الموروثة من عهد «مبارك»، وفى بعض الأحيان يسعون لتعميق الممارسات الاستبدادية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق