كتب : محمد مقلد م
وتابع عبد العزيز، خلال خطبة الجمعة بمسجد الأنصاري بالسويس، أن عهد الرئيس مرسي المحسوب على الإسلاميين تعرض الداعية الإسلامي الشيخ عبد الله بدر للسحل والإهانة على يد رجال أمن وزبانية النظام الفاسد السابق، الذي ما زال ينخر كالسوس في عظام هذه الأمة، ولم يجد بدر هذا الداعية السلفي الكبير من يسانده ويدافع عنه من الإسلاميين.
وأوضح عبد العزيز أن الإسلاميين ممن شاركوا في التظاهرات أمام جهاز الأمن الوطني بالأمس رسالتهم كانت قوية لهذا الجهاز حتى لا يفكر يوما أن يعود لممارسته القديمة مرة أخرى بالتضييق على العلماء، ولا سيما الإسلاميين، فكان من الطبيعي أن يقوم اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بتقديم الاعتذار لأي إسلامي تعرض للانتهاكات على يد هذا الجهاز، مؤكدا عدم تعرض أي إسلامي لانتهاكات تحت أي ظرف.
وقال عبد العزيز "على الرئيس مرسي أن يعرف أن السبب الرئيس في الحال المتدهور الذي وصلت إليه البلاد في جميع المجالات هو غضب من الله تعالى، لأننا تناسينا تطبيق شريعته الإسلامية لتحكم بيننا، رغم وجود رئيس إسلامي على رأس الحكم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق