كتب : وائل فايز الإثنين 15-04-2013
وأشار إلى أن المنشور أسيء فهمه تمامًا، فالوزارة لم تكن تقصد قطع التعامل مع الكنيسة الإنجيلية إطلاقًا؛ لأن هناك علاقات طيبة تربط بين الجانبين، وبالتالي طلبت الأوقاف من الأئمة ضرورة النتسيق معها قبل المشاركة في أي فعاليات أو ندوات حتى تختار الوزارة من يمثلها في الكنيسة، مؤكدًا أن بروتوكولات التعاون بين الأوقاف والكنيسة الإنجيلية، كثيرة وبالتالي لابد من إعادة تنظيم الأمر، خصوصًا بعد الثورة، خاصة وأن هناك دعاة كانوا ينتمون لأمن الدولة أو النظام الفاسد.
واعترف بأن الوزارة، غاب عنها الاتصال بالكنيسة الإنجيلية، وإخبارها بهذا المنشور قبل إصداره؛ منعًا للبس والقيل والقال.
من جانبه، دعا الدكتور صفوت البياضي، رئيس الطائفة الإنجيلية، الأوقاف إلى توخي الدقة والشفافية وفتح قنوات الاتصال بشكل مباشر مع الكنيسة لتقريب وجهات النظر، وإرساء التسامح والاعتدال في ظل موجهات التشدد والتراجع التب تشهدها البلاد، مؤكدا أن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين وطيدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق